ورق الصنفرة لتصليح طلاء السيارات هو منتج كاشط متخصص تم تصميمه لتلبية متطلبات استعادة وتجديد أسطح المركبات. تتضمن الوظيفة الأساسية لهذا النوع من ورق الصنفرة إعداد أسطح الطلاء عن طريق إزالة العيوب مثل الخدوش، والعلامات الدوامية، والأكسدة، وطبقات الطلاء القديمة، مما يضمن قاعدة ناعمة جاهزة لتطبيق طلاء جديد. تتوفر هذه الأوراق الصنفرية بمقاسات مختلفة من الحبوب الكاشطة، تبدأ من الحبوب الخشنة (حوالي 80-180) لازالة كميات كبيرة من الطلاء وتنعيم حواف المناطق التالفة، وتصل إلى الحبوب المتوسطة (240-400) لتسوية طبقات البрайمر، وأخيرًا الحبوب الناعمة جدًا وحتى الفائقة النعومة (600-2000+) لإعداد السطح للطلاء أو التلميع. عادةً ما تكون المادة الداعمة لورق الصنفرة مرنة، مما يسمح لها بالالتفاف حول الأسطح المنحنية للسيارات مثل الجناح الأمامي (الفاندر)، وغطاء المحرك، والأبواب، مما يضمن تآكلًا متساويًا دون ترك علامات غير مرغوب فيها. تحتوي العديد من أنواع ورق الصنفرة على خصائص مضادة للتكتّل، تُحقَّق عبر طلاءات خاصة تمنع التصاق الطلاء والفتات بالسطح الكاشط، مما يحافظ على كفاءة القطع ويقلل الحاجة إلى الاستبدال المتكرر. كما أنها تتوفر بخيارات مقاومة للماء، مما يسمح باستخدامها في الصنفرة الرطبة - وهي تقنية تقلل الغبار، وتقلل تراكم الحرارة، وتعطي إنهاءً أكثر نعومة عن طريق تزييت السطح، وهو أمر مفيد بشكل خاص عند إعداد الطبقات النهائية قبل تطبيق طلاء الزجاج الشفاف. سواءً كان يستخدمه متخصصون في ورش تصليح الهيكل أو هواة أعمال الصيانة الذاتية، فإن هذا النوع من ورق الصنفرة يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق إنهاء أملس تمامًا يشبه إنهاء المصانع في أعمال تصليح طلاء السيارات، مما يضمن اندماج المنطقة المعاد ترميمها بشكل سلس مع باقي طلاء السيارة.